هجرة المهندسين الي كندا

هجرة المهندسين الي كندا: يسعي الكثير من الشباب مؤخرا للهجرة ويرجع ذلك لاسباب عدة منها البحث عن فرص عمل مناسبة والحصول علي اجر مناسب يصلح لتغطية تكاليف المعيشة ببلد الهجرة، وتوفير ظروف عمل مناسبه والحصول علي جميع حقوقهم، اما بالنسية للطلاب رغبةً في الحصول على تعليم جامعي أو دراسات عليا في جامعات مشهورة ومعتمدة عالميًا وذلك لان البلدان المتقدمة توفر أنظمة تعليمية متطورة وفرص تدريبية عالية الجودة مقارنة ببعض الدول النامية، وايضت بجانب السعي للحصول علي حياة اكثر استقرارا و امان بعيدا عن عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات.

ووفقًا لتقرير الهجرة العالمية لعام 2020 الصادر عن المنظمة الدولية للهجرة، اعتبارًا من يونيه 2019، قُدر عدد المهاجرين الدوليين بنحو 272 مليونًا على مستوى العالم، وكان ثلثاهم تقريبًا من العمال المهاجرين. وشكل المهاجرون الدوليون 3.5 %  من سكان العالم في عام 2019. وهذه بالتاكيد نسبه ليست بصغبره مقارنتهً بالسنين الماضيه والكثير من هؤلاء المهاجرين يكون الدافع الاول لهم هو البحث عن مستوي معيشي افضل والهرب من الفقر والبطاله ولتأمين حياة أفضل من خلال الوصول إلى خدمات صحية، اجتماعية، واقتصادية متقدمة.

وبالتأكبد عند التفكير في الهجرة من قبل الشباب يبحث الكثير عن الدول الاكثر سهولة ويسر في اجراءات ومتطلبات الهجرة وايضا من جانب اخر عن الدول الاكثر تقديرا لعمالها وموظفيها مع توفير ظروف عمل مناسبه وأعطاء العمال جميع حقوقهم لذلك هناك عدد من الدول التي تعتبر وجهات رئيسية للهجرة. مثل

  • كندا وذلك باعتبارها من افضل الدول وجهة للمهاجرين بسبب نظام الهجرة العادل والمعتمد على النقاط، مما يسهل علي المهنيين الهجرة، برامج مثل Express Entry
  • المانيا، وذلك لتميزها بأنها من اكبر الاقتصادات في اوربا وتستقبل المهاجرين بفضل سوق العمل المفتوح وتوفير برامج اكثر تيسيراً للهجرة مثل Blue Card.
  • استراليا لاعتمادها علي نظام النقاط الذي يجعلها وجهة مفضلة للمهنيين المهرة.
  • توفير فرص عمل : يبحث الكثيرون عن فرص عمل تناسب مهاراتهم وتوفر لهم فرصًا للنمو المهني والاستقرار المالي، وكندا توفر بيئة عمل متنوعة وفرصًا واسعة في مختلف القطاعات.
  • الحصول على تعليم أفضل: تقدم كندا نظامًا تعليميًا عالي الجودة يجذب الطلاب والباحثين عن المعرفة من جميع أنحاء العالم.
  • الاستقرار السياسي والمجتمعي: يعتبر الاستقرار السياسي والاجتماعي في كندا عاملاً مهمًا في جذب الأفراد، حيث تتمتع البلاد بنظام ديمقراطي قوي ومجتمع متنوع ومتسامح.
  • التنوع الثقافي: يعكس التنوع الثقافي في كندا قيمة مجتمعية تعتبر جذابة للعديد من الأفراد الذين يسعون لتجارب جديدة ولقاء ثقافات متعددة. 
  • احترام حقوق الإنسان والحريات الفردية: تعتبر كندا من الدول التي تحترم حقوق الإنسان وتضمن الحريات الفردية لجميع مواطنيها، مما يجعلها مكانًا آمنًا ومحترمًا للعيش.
  • النظام الصحي العام: يعتبر النظام الصحي العام في كندا من أفضل الأنظمة الصحية في العالم، حيث يوفر الرعاية الصحية لجميع المقيمين الدائمين دون تمييز، مما يضمن الرعاية الصحية المجانية والشاملة.

تشهد مهنة الهندسة طلب متزايد مؤخرا في الكثير من الدول المتطورة والراغبة في التنمية المستدامة مقارنةً بالدول النامية وذلك لان مهنة الهندسة من اكثر المهن المرتبطة ارتباط وطيد بالتطور والتنمية لذلك يعاني معظم المهندسين الشباب الذين نشاؤو في دول نامية فقيرة لعدم وجود فرص حقيقية تتاح لهم، ولكن في دولة مثل كندا تتميز مهنة الهندسة بالطلب المرتفع في بعض التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا والابتكار. إليك أهم التخصصات الهندسية المطلوبة في كندا:

  • هندسة البرمجيات: وهي اكثر تخصصات الهندسة المطلوبة عالميا وفي ازدياد مستمر وذلك نظرا للتطور الملحوظ في مجال الذكاء الاصطناعي، والأتمتة والروبوتات والتحول الرقمي في جميع المجالات الذي يشهدة العالم كله لذلك يصنف هذا التخصص الاكثر امانا واستقرار مستقبليا.
  • الهندسة الكهربائية:يشهد تخصص الهندسة الكهربية طلبا متذايدا مؤخرا وذلك نتيجة للتطورات التكنولوجية المستمرة والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة حيث تستثمر كندا موخرا بشكل كبير في مصادرالطاقة المتجددة مما يزيد الحاجة إلى مهندسين كهربائيين متخصصين في تصميم وتشغيل وصيانة هذه الأنظمة وايضا نتيجةً للتوسع في البنية التحتية الكهربائية.
  • الهندسة المدنية: يعد تخصص الهندسة المدنية يعد من اكثر التخصصات في كندا وذلك لان نمو المدن الكندية والتوسع في مشاريع البنية التحتية التي تشمل الطرق والجسور والمباني وشبكات المياه تجعل هذا المجال من المجالات الحيوية،وايضا مع تزايد عدد السكان وانتقال المزيد من الناس إلى المدن تذاد الحاجة الي توسع في البنية التحتية مما يجعل الطلب على مهاراتهم ثابتًا.
  • الهندسة الميكانيكية: تخصص الهندسة الميكانيكية من ضمن الكثر التتخصصات المطلوبة نظرًا لتنوع تطبيقاتها في الصناعات المختلفة مثل التصنيع، الطاقة، السيارات، الطيران، والروبوتات ومع الاستثمار الحكومي في البنية التحتية والتكنولوجيا النظيفة، ستظل الهندسة الميكانيكية مجالًا جذابًا ومستدامًا للمهندسين الباحثين عن فرص مهنية في كندا.
  • الهندسة البترولية: تخصص الهندسة البيترولية مطلوب في كندا ولكن بشكل اقل مقارنة بالتخصصات الهندسية السابق ذكرها ولكن رغم التحديات البيئية، لا يزال قطاع النفط والغاز في كندا يحتاج إلى مهندسين بترول مؤهلين.

توفر كندا مجموعة متنوعة من برامج لهجرة المهندسين الي كندا وبرجع ذلك نتيجة لاهتمام الحكومة الكندية بملف الهجرة الي كندا لاعتماد بنسبة كبيرة علي المهاجرين في تعويض العجز في العمالة تلعب الهجرة دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد الكندي ووفقًا لبيانات إحصاءات كندا (Statistics Canada) لعام 2023، يُشكل المهاجرون حوالي 22% من إجمالي قوة العمل في كندا وتعكس هذه النسبة اهتمام كندا بالعمال المهاجرين، تشير التوقعات الديموغرافية حتى عام 2041 إلى أن حوالي 50% من السكان الكنديين سيكونون إما مهاجرين أو أبناء مهاجرين. اليك ابرز البرامج المتاحة لهجرة المهندسين الي كندا:

يعد نظام الدخول السريع من ابرز واشهر برامج الهجرة التي توفرها كندا لما به من مميزات منها سهلة التقديم عبر الانترنت وسرعة مرجعة طلبت الهجرة في فترى اقصاها سته اشهر بالاضافة الي اعتمادها علي نظام النقاط ومن اكثر البرامج تسهيلا لهجرة المهندسين الي كندا، ويتكون برنامج الدخول السريع من ثلاث برامج فرعية جميعهم موجهون للعمال المهرة وهم برنامج العمال المهرة الفيدرالي الذي يخدم أولئك الذين لديهم خبرة عمل أجنبية،، وبرنامج الحرفيون المهرة الفيدرالي الذي يخدم العمال المهرة المؤهلين في حرفة مهنية معينة، وبرنامج الخبرة الكندية التي تخدم العمال المهرة الذين لديهم خبرة عمل في كندا،

برامج المرشحين الإقليميين هي برامج تديرها المقاطعات والاقاليم الكندية تحت اشراف الحكومة الكندية بهدف جذب الافراد الذين يمتكلون خبرات معينة في تخصصات مطلوبة في مناطق ومقاطعات معينة، مع العلم ان كل مقاطعة لديها برنامج الهجرة الخاص بها وايضا نخنلف المتطلبات تختلف من منطقة لاخري يستهدف هذا البرنامج للاشخاص الذين يمتلكون شهادات تعليمية معتمدة دوليا وخبرة مهنية وتتيح للمتقدمين فرصة الحصول على الإقامة الدائمة في كندا بناءً على ترشيح إقليمي.

برامج الكفالة العائلية تستهدف المواطنين الكنديين والاشخاص الذين يمتلكون اقامة دائمة في كندا حيث يتاح لهم امكانية استقدام افراد عائلتك الذي ترغب رعايتهم ولكن بشرط اساسي وهو تقديم ما يثبت القدرة المالية الكافية للراعي، لذلك يعتبر هذا البرنامج كارت ذهبي لمن لدية احد اقاربة مقيم في كندا.

هو أحد برامج الهجرة الاقتصادية التي تقدمها الحكومة الكندية ويستهدف الأفراد الذين يمتلكون الخبرات والمهارات في مجالات الثقافة، الرياضة، أو إدارة الأعمال، والذين يسعون إلى الاستقرار والعمل في كندا كأصحاب أعمال حرة عن طريق انشاء مشاريع مستقلة ولكن بشروط ان تكون تمتلك خبرة علي الاقل سنتين في الاعمال الحرة وسبق لك ادراة مشاريع مستقلة ويجب تقديم ما يثبت قدرتك المالية علي اعالة نفسك وعائلتك وتدوير مشروعك قبل كل شئ ويجب ايضا أن تكون قادرًا على إثبات أن عملك سيؤدي إلى تعزيز الاقتصاد الكندي، سواء من خلال إنشاء فرص عمل جديدة أو تحسين الصناعات القائمة.

إذا كنت تخطط للهجرة إلى كندا فمن الضروري تقديم ما يثبت اجادتك للغة الانجليزية بالدرجة الكافية لامكانية التواصل ةالتعامل مع الشعب الكندي وذلك لان الغالبية العظمي في كندا تتحدث اللغة الانجليزية وهناك فئة اخري وبعض المقاطعات تتحدث الفرنسية لذلك لابد من العمل علي تحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية لاجتياز الاختبارات المطلوبة وتلبية متطلبات هجرة المهندسين الي كندا،وهنا يأتي دور مركز الدكتور أحمد ياسين حيث يقدم المركز أفضل الدورات التدريبية التي تؤهلك لتحقيق درجات عالية في اختبارات اللغة الإنجليزية المعترف بها، ويتميز المركز بعدة نقاط هامة، منها:

  • فريق من المدربين ذوي الخبرة العالية في تدريس اللغة الإنجليزية وتحضير الطلاب للاختبارات.
  • استخدام كتب ومناهج تعليمية متطورة تتماشى مع معايير الاختبارات الدولية.
  • زيادة القدرة على الاستماع و القراءة و الكتابة ومهارات التحدث استعداداً لجميع انواع الاختبارت مثل IELTS أو TOEFL أو PTE
  • ناهلك لاجتياز اي اختبار بكل ثقة و الحصول علي الدرجة التي تريدها
  • تعزيز استراتيجيات الإجابة على أسئلة الاختبار المحددة بدقة
  • أسلوب تعليمي مخصص يلبي احتياجات كل طالب على حدة.
  • تطوير اللغة الإنجليزية المكتوبة والمنطوقة لمهام مختلفة
  • يساعد المركز الطلاب على تحقيق أهدافهم والوصول إلى الدرجات المطلوبة في اختبارات اللغة الإنجليزية.
  • يقدم المركز دعمًا مستمرًا للطلاب حتى بعد انتهاء الدورات، لضمان استعدادهم التام للاختبارات.