اختبار توفل او ايلتس: تعرف على الفرق بينهم

عند التفكير في متابعة الدراسة في الخارج أو تحسين فرصك في سوق العمل العالمي، يبرز اختبار توفل او ايلتس كأدوات رئيسية لتقييم مهاراتك في اللغة الإنجليزية، يعتبر هذان الاختباران من بين الأكثر شهرة في قياس مستوى الطلاقة والقدرة على التواصل باللغة الإنجليزية، وتقدمهما الجامعات والمؤسسات التعليمية كشرط أساسي للقبول، يقدم مركز الدكتور أحمد ياسين دورات تدريبية متخصصة في التحضير لاختبارات التوفل والأيلتس، حيث يسعى لتزويد الطلاب بكافة الأدوات والتقنيات اللازمة لتحقيق نتائج متميزة، إذا كنت تطمح لتفوق في هذه الاختبارات، فإن المركز يوفر لك الدعم والخبرة اللازمة لتحقيق أهدافك بثقة واحترافية.

اختبار توفل او ايلتس هما من أهم الاختبارات العالمية التي تقيس مستوى إتقان اللغة الإنجليزية للأشخاص غير الناطقين بها، ويُعد اجتيازهما خطوة حاسمة للطلاب والمهنيين الراغبين في الدراسة أو العمل في بيئات تعتمد على اللغة الإنجليزية: 

اختصار لـ “Test of English as a Foreign Language”، يُستخدم اختبار التوفل لقياس مهارات اللغة الإنجليزية في السياقات الأكاديمية، ويشمل الاختبار أربعة أقسام رئيسية: القراءة، الاستماع، التحدث، والكتابة. يتم تقديمه بشكل إلكتروني، ويهدف إلى تقييم قدرة المتقدمين على فهم واستخدام اللغة الإنجليزية في بيئات التعليم العالي، نتائج التوفل معترف بها في معظم الجامعات والمؤسسات التعليمية في الدول الناطقة بالإنجليزية.

اختصار لـ “International English Language Testing System”، يعنى اختبار الأيلتس بتقييم المهارات اللغوية في أربعة جوانب: القراءة، الاستماع، التحدث، والكتابة، ويتم تقديم الاختبار بنسختين: الأكاديمية، التي تركز على اللغة الإنجليزية المستخدمة في الأوساط الأكاديمية، والعامة، التي تُقيم اللغة الإنجليزية المستخدمة في بيئات العمل والحياة اليومية. 

يتسم الأيلتس بمرونته، حيث يمكن تقديمه إما على الورق أو إلكترونيًا، ويُعترف به في العديد من الجامعات، ومراكز الهجرة، وأماكن العمل في جميع أنحاء العالم.

بينما يركز التوفل على اللغة الأكاديمية ويميل إلى الاختبار الإلكتروني بالكامل، يركز الأيلتس على الاستخدام العام للغة الإنجليزية ولديه شكلين مختلفين يتناسبان مع الأغراض الأكاديمية والعامة، كلا اختبار توفل او ايلتس يوفران طرقًا موثوقة لتقييم مهارات اللغة، وتُعد نتائج كل منهما ضرورية لتحقيق النجاح في بيئات تعتمد على اللغة الإنجليزية.

شاهد أيضًا: كيف تختار أفضل كورس التحضير للتوفل؟

عند النظر في اختبار توفل او ايلتس يجب على المتقدمين فهم الاختلافات الرئيسية بين هذين الاختبارين لضمان اختيار الأنسب لاحتياجاتهم، فكلا الاختبارين يقيس مهارات اللغة الإنجليزية ولكن بأساليب مختلفة، ولهما خصائص مميزة تتناسب مع أغراض متنوعة: 

  • التوفل: يقدم بالكامل عبر الكمبيوتر، ويعتمد على نظام إلكتروني لاختبار القراءة، الاستماع، التحدث، والكتابة، ويتم تنفيذ التحدث من خلال الميكروفون والكمبيوتر، مما يعكس تفاعلًا مع الآلة.
  • الأيلتس: يمكن تقديمه إما على الورق أو عبر الكمبيوتر، ولكن الجزء الخاص بالتحدث يتم بشكل شخصي مع ممتحن، هذا النموذج يتيح اختبار التفاعل المباشر ويعكس محادثة واقعية.
  • التوفل: يركز على اللغة الإنجليزية الأكاديمية، مما يجعله مفضلًا للمتقدمين على برامج دراسات عليا أو جامعية في بيئات تعليمية أكاديمية، النصوص والمحادثات المستخدمة في الاختبار تُعكس المحاضرات الدراسية والنقاشات الأكاديمية.
  • الأيلتس: يتضمن نسخة أكاديمية ونمطًا عامًا، النسخة الأكاديمية تُقيم اللغة المستخدمة في الأوساط التعليمية، بينما النسخة العامة تركز على الاستخدام اليومي للغة الإنجليزية في العمل والحياة الاجتماعية.
  • التوفل: يستخدم نظام تقييم رقمي من 0 إلى 120، حيث تُعطى نقاط على كل من الأقسام الأربعة، ويجمع المجموع للحصول على النتيجة النهائية. 
  • الأيلتس: يقيم باستخدام نظام الدرجات من 0 إلى 9، حيث تُعطى درجات لكل قسم على حدة، وتُدمج لتوفير درجة نهائية شاملة تُعبر عن مستوى اللغة.
  • التوفل: يستغرق حوالي 4 ساعات، ويتطلب إعدادًا مستمرًا لمهارات القراءة والكتابة واللغة الأكاديمية.
  • الأيلتس: يستغرق نحو 2 ساعة و45 دقيقة، حيث تُجرى أجزاء التحدث في مواعيد مختلفة قد تتطلب إعدادًا مرنًا.
  • التوفل: معترف به على نطاق واسع في الولايات المتحدة وكندا، وهو خيار شائع في المؤسسات التعليمية التي تعتمد على اللغة الإنجليزية في برامجها الأكاديمية.
  • الأيلتس: يحظى بقبول كبير في المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا، ويُستخدم أيضًا في بعض المؤسسات الأمريكية. يتميز بالمرونة في التطبيقات العملية والمهنية.

اختيار اختبار توفل او ايلتس الأنسب يعتمد على الأهداف الشخصية والأكاديمية، يوفر مركز الدكتور أحمد ياسين دورات تدريبية متخصصة لمساعدتك في التحضير لكلا الاختبارين، مما يعزز فرصك في تحقيق درجات متميزة وتحقيق أهدافك التعليمية والمهنية.

شاهد أيضًا: كيف تختار أفضل كورس التحضير للتوفل؟

اختبار توفل او ايلتس يلعبان دورًا حيويًا في تحديد الفرص التعليمية والمهنية للأفراد حول العالم، واجتياز هذين الاختبارين لا يقتصر فقط على قياس مستوى إتقان اللغة الإنجليزية، بل يؤثر بشكل كبير على نجاح الأفراد في بيئات أكاديمية ومهنية متنوعة: 

اختبار توفل او ايلتس تعتبر من المتطلبات الأساسية للقبول في الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية، ومعظم الجامعات في الدول الناطقة بالإنجليزية، مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، وأستراليا، تستخدم نتائج هذه الاختبارات لتقييم قدرة الطلاب على التعامل مع المناهج الدراسية التي تدرس باللغة الإنجليزية، والنجاح في هذه الاختبارات يتيح للطلاب التقديم إلى برامج دراسات عليا، بكالوريوس، أو حتى دورات تدريبية متقدمة في بيئات تعليمية دولية.

في سوق العمل العالمي تعتبر مهارات اللغة الإنجليزية معيارًا رئيسيًا للتوظيف، خاصة في الشركات متعددة الجنسيات والمؤسسات العالمية، واجتياز اختبارات التوفل والأيلتس بنجاح يظهر القدرة على التواصل بفعالية في بيئات مهنية متنوعة. 

نتائج هذه الاختبارات قد تكون ضرورية للتوظيف في الشركات التي تتطلب التواصل مع عملاء أو فرق دولية، مما يساهم في تحسين فرص التوظيف والترقية في مسارات مهنية متعددة.

بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى الهجرة إلى دول تتحدث الإنجليزية، تعتبر نتائج التوفل والأيلتس جزءًا أساسيًا من متطلبات التأشيرات، وبرامج الهجرة في العديد من الدول، مثل كندا وأستراليا، تعتمد على نتائج هذه الاختبارات لتقييم القدرة على الاندماج في المجتمع ولتحديد مدى قدرة المتقدمين على التفاعل بشكل فعال في الحياة اليومية والعمل.

بالإضافة إلى فوائدها العملية يساهم التحضير اختبار توفل او ايلتس في تعزيز مهارات اللغة الإنجليزية بشكل عام، من خلال الاستعداد والتحضير لهذه الاختبارات، يكتسب الأفراد قدرة أكبر على القراءة، الاستماع، الكتابة، والتحدث بطلاقة، هذا لا يساعد فقط في اجتياز الاختبارات، ولكن يُحسن أيضًا من التواصل الفعّال في الحياة اليومية والمهنية.

بفضل النتائج المتميزة في اختبار توفل او ايلتس، يمكن للأفراد الوصول إلى فرص تعليمية ومهنية غير محدودة، والجامعات المرموقة والبرامج الأكاديمية المتخصصة في جميع أنحاء العالم تقبل الأفراد الذين يمتلكون مهارات لغوية قوية، مما يتيح لهم التوسع في مجالاتهم الأكاديمية والمهنية.

عند النظر في المقارنة بين درجات اختبار توفل او ايلتس من الضروري فهم كيفية تعادل الدرجات بين هذين النظامين، كلا الاختبارين يقيسان مهارات اللغة الإنجليزية، ولكن بنظام تقييم مختلف، مما يجعل المقارنة المباشرة بين الدرجات مهمة للحصول على فكرة واضحة عن المستوى اللغوي المطلوب: 

  • التوفل (TOEFL): يُقيم باستخدام نظام نقاط يتراوح بين 0 و120،وتُقسم النتيجة إلى أربعة أقسام رئيسية (القراءة، الاستماع، التحدث، والكتابة)، وكل قسم يُقيم من 0 إلى 30، وتجمع الدرجات للحصول على النتيجة النهائية.
  • الأيلتس (IELTS): يُقيم باستخدام نظام درجات من 0 إلى 9، حيث تُعطى درجة لكل من الأقسام الأربعة (القراءة، الاستماع، التحدث، والكتابة) ويُحسب متوسط الدرجات للحصول على النتيجة النهائية.

على الرغم من أن النظامين يختلفان، إلا أنهما يقيسان مستوى اللغة بشكل متكافئ إلى حد كبير، ويمكن تحويل الدرجات بين النظامين باستخدام جداول التحويل التي تُعطي تقديرًا تقريبيًا لكيفية تطابق درجات التوفل مع درجات الأيلتس، على سبيل المثال:

  • درجة التوفل 60-78: تعادل تقريبًا درجة الأيلتس 5.5 – 6.0
  • درجة التوفل 79-93: تعادل تقريبًا درجة الأيلتس 6.5 – 7.0
  • درجة التوفل 94-101: تعادل تقريبًا درجة الأيلتس 7.0 – 7.5
  • درجة التوفل 102-113: تعادل تقريبًا درجة الأيلتس 7.5 – 8.0
  • درجة التوفل 114-120: تعادل تقريبًا درجة الأيلتس 8.0 – 9.0

بينما يمكن استخدام جداول التحويل كمرجع، من المهم أن ندرك أن بعض الجامعات والمؤسسات قد تفضل أحد الاختبارين على الآخر بناءً على متطلباتها الخاصة، لذلك من الأفضل دائمًا التحقق من متطلبات المؤسسة التعليمية أو جهة العمل التي تستهدفها للتأكد من الاختبار الأنسب.

شاهد أيضًا: سعر امتحان TOEFL iBT: دليل شامل عن التكلفة

مركز الدكتور أحمد ياسين يقدم مجموعة شاملة من الخدمات والدورات التدريبية المتخصصة التي تهدف إلى تحسين نتائجك في اختبار توفل او ايلتس من خلال: 

  • تقديم دورات تدريبية مخصصة: يقدم المركز دورات تدريبية مصممة خصيصًا لتحسين مهاراتك في جميع جوانب اختبارات التوفل والأيلتس. يشمل ذلك التدريب على القراءة، الاستماع، التحدث، والكتابة، مما يساعدك على تعزيز قدراتك في كل قسم من أقسام الاختبار.
  • تقييم المستوى الحالي وتحديد نقاط القوة والضعف: يبدأ التدريب بتقييم شامل لمستواك الحالي في اللغة الإنجليزية، من خلال تحليل نقاط قوتك وضعفك، يمكن للمركز تخصيص خطة تعليمية تركز على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، مما يساهم في رفع مستوى أدائك بشكل فعال.
  • توفير مواد تدريبية متكاملة: يوفر المركز مواد تدريبية شاملة تتضمن نماذج اختبار سابقة، وأدوات تعليمية، ومصادر إضافية تساعدك على التعود على تنسيق الأسئلة وأنماطها، هذه المواد تساعدك على فهم أفضل لمتطلبات الاختبار وتدريبك على استراتيجيات فعالة للإجابة.
  • دعم فردي ومتابعة مستمرة: يقدم المركز دعمًا فرديًا لمساعدتك في متابعة تقدمك، وتقديم الملاحظات المستمرة، وإجراء التعديلات اللازمة على خطة التدريب حسب احتياجاتك الخاصة، هذا الدعم المستمر يساهم في تعزيز نتائجك وضمان استعدادك الكامل للاختبار.
  • توجيهات ونصائح من خبراء متخصصين: يضم المركز فريقًا من المدربين المتخصصين ذوي الخبرة في اختبارات التوفل والأيلتس، ويقدم هؤلاء الخبراء نصائح موجهة وإرشادات حول كيفية تحسين أدائك، وتجنب الأخطاء الشائعة، واستخدام استراتيجيات امتحان فعالة.

بفضل هذه الخدمات المتكاملة، يمكنك الاعتماد على مركز الدكتور أحمد ياسين لتحقيق أفضل النتائج في اختبار توفل او ايلتس مما يفتح أمامك أبواب الفرص الأكاديمية والمهنية على مستوى عالمي.